اختيار الدكتور الأنصاري النيداني أفضل شخصية مؤثرة في عام 2025-جريدة الراصد٢٤

 

كتب / محمود خلف

إقترب موعد ماراثون الإنتخابات البرلمانيه لمجلسي ألنواب والشوري، والجميع يعمل كخلية نحل من أجل الاستحواذ على النصيب الأكبر من كراسي البرلمانين، فالأحزاب السياسيه تجهز قوائمها ومن سيمثلها في فئة الفردي، ومن سيخوضون الإنتخابات دون الإنتماءات الحزبيه بدأو في حشد المحبين، الكل يعمل من أجل الوصول لهدف واحد، ألا وهو كرسي البرلمان،

وهناك بعض من الوجوه التي تستعد لخوض الإنتخابات، يمكن أن نطلق عليها وجوه جديده، على الرغم من أن لهم باع كبير في السياسه، ولكنهم وجوه جديده لأنهم لم يكونوا نوابا في الدورة المنقضيه، وكما ذكرت، كل حزب يبحث عن الوجوه المضمونه التي لها قبول في الشارع، وهنا وجب ذكر ( عمرو طارق السباعي) المرشح المحتمل لحزب مستقبل وطن، هذا المرشح ألذي يراه السياسيون أنه فرس الرهان الناجح في الإنتخابات المقبله، وذلك لأسباب عديدة.

أولها : ان عمرو لم يكن عضوا في الدورة المنقضيه، تلك الدوره التي عليها الكثير من علامات الاستفهام لدي الشارع، خاصة ان الأغلبية من نوابها لم يكونوا على ألقدر المرجو من الناس، فأصبح الناس يريدون وجوها جديدة، لعل وعسى يقدموا ما لم يقدمه نواب الدورة المنقضيه، وعمرو السباعي واحد من تلك الوجوه. 

السبب الثاني: هو ما قدمه عمرو السباعي من خدمات للناس، على الرغم من عدم حصوله على ألحصانه البرلمانية، فكان عمرو من أكثر الناس التي عملت وقدمت خدمات للناس، سواء كان ذلك عن طريق حزب مستقبل وطن المنتمي إليه، او عن طريق مؤسسة طارق السباعي للأعمال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها، فأصبح عمرو لدي الناس بخدماته، الأمل الذي ينتظره الناس، يشعر بالآمهم ويحقق مطالبهم. 

السبب الثالث: الذي يجعل عمرو السباعي هو فرس الرهان الناجح في الانتخابات المقبله، هو ماضيه القديم، عبر اجداده وأبيه وصولا اليه، فعمرو سياسي أبا عن جد، فهو خريج بيت السياسه وواحد من ألمحبين الذين قدموا خدمات جليلة للوطن، هو ومن قبله أجداده وأبيه، والتاريخ يشهد بذلك، ف عمرو من أجل حبه للوطن، حمل حياته على كفه في عهد ألجماعه الارهابيه، بعد أن رفض الانضمام اليهم حتى لا يستفيدوا من شعبيته، بل و تصدي لهم بكل شجاعه، ورفض جميع عروضهم المغرية، وهذا يجعل عمرو فرسان الرهان الناجح. 

اما رابع الأسباب: فتكمن في شعبية عمرو الجارفة سواء على مستوى دشنا المركز، او جميع قراها، او حتى على مستوى المراكز الأخرى، ف عمرو استطاع عمل المعادلة الصعبه، فعلي الرغم من انتماءه لقبيلة هوارة أولاد يحيى، إلا أنه لم يكن يوما داعما للعصبية والقبيلة،فاستطاع أن ينال حب الجميع هوارة، وعرب، وحتى ألأقباط الذين يعشقونه. 

خامس الأسباب: هو معرفة الناس جيدا ان عمرو لا يبحث عن كرسي أو منصب من أجل ألشهرة او ألتربح، لانه كما ذكرت، من عائلة لا تحتاج لمثل هذه ألأشياء، وهذا يجعل عمرو عندما يتربع على كرسي ألبرلمان، سيكون شغله الشاغل هو خدمة الناس ليس أكثر. 

أما آخر ألأسباب وسادسهم : فهو نداءات ومطالبات ألرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تمكين ألشباب ومشاركتهم في ألعمل السياسي، والاستفادة من طاقاتهم، وكل هذا عنوانه ( عمرو السباعي ) ، فهو الشاب صاحب الطاقه الكبيره، والسياسي ألمحنك، ألذي تعلم السياسه علي يد عظماء السياسه، (آل السباعي ) ، وهو الشاب الذي أصبح بخدماته وقربه من الناس، مطلبا جماهيريا وخاصه من فئة الشباب. 

كل هذه الأسباب وغيرها، تجعل من عمرو السباعي هو المرشح المحتمل الأفضل والأبرز، وعلى حزب مستقبل وطن التفكير في ذلك جيدا، فإذا جأءوا بعمرو السباعي على رأس قائمتهم، فإنهم وبرأي الشارع، سيكون النجاح حليفهم للاستفادة الكبيرة التي سيحصلون عليها من شعبية عمرو السباعي الكبيرة، فجميع الأحزاب السياسية تتمني وجود عمرو السباعي ضمن قوائمهم لهذا السبب، فهل يستفيد الحزب من هذا الكارت الذهبي الذي ينتمي إليهم؟ أم ستستطيع الأحزاب المنافسة الظفر بخدمات عمرو السباعي والاستفاده منه كونه فرس الرهان المضمون؟ أم أن للعبة السياسية رأي آخر؟ هذا ما ستكشف عنه الايام القليلة القادمه.