مركز شباب دهروط يطلق دورة تدريبية في صيانة الإلكترونيات لتعزيز مهارات شباب مغاغة _جربدة الراصد24

 

للكاتب المصري م محمود عبد الفضيل 

مع بداية اليوم أصبحت عادة  أن أمد يدي لألتقط الموبايل و أراجع الأشعارات ،كلها معتادة و ممله و لكن في هذا الصباح تعجبت من أشعار لم أعتاده من قبل و لم أصادفه  منذ  فترة طويلة وهو طلب صداقة من فتاة ،قادني الفضول إلي فتح صفحتها ، المعلومات شحيحة و صوره غير حقيقيه تميل للأيموشن لفتاة محجبة صغيرة السن 

قررت إرسال رساله علي الماسنجر أستوضح منها عن ما هيه تلك الفتاة خاصه أنني تجاوزت الأربعين بقليل 

و الأغرب أن الرد علي رسالتي آتي بأسرع مما توقعت و علمت من الرساله أنها سميحه جاره قديمه منذ أيام الطفوله 

فرقت بيننا الأيام بعد أن تزوجت و سافرت للخليج و أنا انتقلت إلي منطقه أخري بعد الزواج و توفيت زوجتي منذ فترة بعد صراع مع المرض 

توصلت إلي صفحتي بسهوله بعد أن تعددت عمليات البحث عني عبر وسائل التواصل و أخيرا وجدت ضالتها عندما ظهرت لها كأحد الأصدقاء التي أقترح عليها الفيس صداقتي 

تعجبت في بادئ الأمر من رسالتها و تعجبت أكثر عندما وجدت منها إصرارها علي الحديث معي و إرسال رقم موبايل خاصه بها للتواصل 

و من خلال المكالمات علمت أن زوجها مازال يعمل في الخليج و أنها عادت منذ سنوات إلي المدينه توفيرا للنفقات و دخول أكبر بناتها الجامعة 

تطورت علاقتي بها بعد أن سردت لي معاناتها مع زوجها 

الذي أساء التعامل معها و يتعمد أهانتها و التقليل من شأنها و بخله و علاقاته النسائية المتعدده ورغبته في الزواج من سيدة أخري  و أنا في كل مرة أصبح فيها محامي للشيطان و احاول جاهدأ ارشادهاو نصحها 

و لكن رغبتي في أن أراها بعد كل هذا العمر كانت ملحه 

و ضربت أول موعد معها و بالفعل أتت بكامل زينتها ما زالت تحتفظ بجمالها  وضعت المساحيق و العطور و كأنها تستعد لحفل زفافها من الجديد 

كم كانت مثيرة و أستنبطت من هيئتها رغبتها الشديده في جذبي و أثارتي ، خاصه أنها مازالت تحافظ علي وزن مثالي  و ملبس لم اعتاد عليه منها منذ الصغر و لا يبدو عليها تقدم العمر 

ترتدي بنطال ضيق و مساحيق كثيفة زادت من جمالها 

و في هذا اللقاء عبرت لها عن مدي رغبتي في الإرتباط بها وأنني أحبها فقد أكتشفت من خلال محادثاتنا مدي معاناتها مع زوج لا يحبها و تعب نفسي أدي بها إلي العلاج النفسي هرباً من ضغوط الحياه 

في البداية أبدت تعجبها من قولي و لكنها لم تنكره و في النهايه أعربت عن حبها لي و لكن العائق الوحيد هو أنها مازالت زوجه و أم و لن تستطيع طلب الطلاق حفاظأ علي أسرتها و بناتها 

و أتفقنا علي الإنتظار ربما يحدث ما لا نتوقعه 

و بعد عده لقاءات أخبرتني بضرورة قطع العلاقة في الفترة القادمة نظرأ لحصول زوجها علي إجازته السنويه 

تقبلت الأمر ببساطه خاصه مع  ترددي في إكمال العلاقة معها و التي تتطور بشكل سريع لم أتوقعه من مجرد مكالمات إلي لقاءات و من صداقة إلي حب و رغبة في الإرتباط 

و مع ألتزامي بالاتفاق إلا أنها من وقت لآخر تتواصل معي تشكو هجر زوجها و خروجه المستمر للقاء أصدقائه و تجاهله لها بلا سبب 

حتي آتي اليوم الذي أخبرتني بسفر زوجها بداية الأسبوع القادم و رغبتها في لقائي 

هو سيسافر السبت و هي ترغب في اللقاء السبت أيضا 

لم نتواعد منذ فترة طويله و هي في قمة الغضب من سلوك زوجها طوال الإجازة خاصه أنه لم يقربها بلا سبب رغم محاولاتها المستمرة إرضائه و لكن لا حياة لمن تنادي   

و لكن السبت غير مناسب لي لسفري في ذلك اليوم لعقد صفقة كبري ستدر علي مبلغ لا بأس به 

و بالفعل أتفقنا علي اللقاء في اليوم التالي 

و بالفعل بعد عودتي يوم السبت قررت الإتصال بها لتأكيد اللقاء، العجيب أن كل وسائل التواصل لديها معطلة 

هي وضعتني في البلوك علي كل وسائل التواصل 

تعجبت من سلوكها ،هل غضبت من تأخر لقائي بها ؟

أم راجعت نفسها و أيقنت أن الخطوه القادمه هي الخيانه الزوجيه 

و مر يوم تلو اليوم و أنا علي وضع البلوك 

حينها قررت أن التواصل معها عبر رقم موبايل اخر 

و بالفعل أتصلت بها من رقم أخر اشتريته خصيصا لهذا الغرض 

و بالفعل ردت في توتر وعلي عجل 

و أخبرتني أنها ستعاود الاتصال بي في وقت آخر 

و بالفعل في المساء أخبرتني أن زوجها عاد من المطار في نفس اليوم نظرأ لعدم إكتمال بعض الإجراءات و الأوراق 

و لو تقابلنا في نفس اليوم  لأنفضح الأمر خاصه أن ترتيب اللقاء كان في محافظه أخري حتي لا ينكشف أمرنا  .

طلبت منها إنهاء العلاقه فوراً لأن ماحدث  هو ستر حتي تحافظ علي أسرتها و أولادها و فرصه لي أن أبحث عن زوجة قد تكون أرملة أو مطلقه حتي أرتبط بها بعيدأ عن التورط في علاقة مع زوجة لها أبناء ينتهي بها الأمر إلي كارثة