مركز شباب دهروط يطلق دورة تدريبية في صيانة الإلكترونيات لتعزيز مهارات شباب مغاغة _جربدة الراصد24

تغطية خاصة من القاهرة الكاتب الصحفي عمر ماهر 

من قلب مصر، من قلب الدلتا، من جامعة اسمها صار مرادف للجديّة والرؤية والتميّز، شاركت جامعة المنصورة بفعالية عالية واجتماع بالغ الأهمية خصّصوه لتطوير منظومة الطلاب الوافدين، وبمشاركة لافتة فيها نَفَس الدولة وحرارة المستقبل، نزلت الجامعة بكل قوتها، ووجّهت رسالة واضحة وصريحة: نحنا جاهزين نكون على خط المواجهة الأول، ولعيون كل طالب جايي من برا، من أي بقعة على وجه الأرض، نحنا رح نكون الحضن العلمي الحاضن، والإيد الممدودة بالمعرفة، والدرب المفتوح قدام الطموحات.

بإطار المبادرة الوطنية الطموحة "ادرس في مصر"، يلي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، انضمت جامعة المنصورة للاجتماع التنسيقي يلي نظمته الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، لتناقش وتشارك وتخطّط وتدفع بالعجلة لقدّام، وعم تستعد للعام الجامعي 2025 / 2026 بكل ما عندها من رؤية واحترافية واستعداد، وكان الوفد الرسمي للجامعة علامة فارقة بالحضور، ضمّ الدكتور المعتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين، ومعه الدكتورة شيماء عبد الوهاب والدكتور أحمد صلاح كنائبي المشرف، وكأنهم ثلاثي بيرمز لهويّة الجامعة الأكاديمية، وحرصها العالي على إحداث فرق حقيقي بهيدا الملف المهم والحساس.

المشهد ما كان بس اجتماعي، بل كان تجمّع من نوع تاني، بيجمع الرؤية الوزارية المتمثلة بـ الدكتور أيمن عاشور، والإشراف الدقيق والديناميكي من الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، وبوجود كل هالمكونات، النقاش ما كان تقليدي، بل كان منصة حقيقية للتطوير الفعلي، وتم خلال اللقاء عرض وتقييم آليات جديدة لتحديث بيانات الجامعات، خصوصًا البرامج الدراسية يلي عم تنعرض على منصة "ادرس في مصر"، والبحث الجدي بسبل توسعة الأسواق الدولية وجذب طلاب من كل بقاع الأرض، مش بس من باب استقطاب، بل من باب خلق فرص تعليمية رائدة، ضمن بيئة جامعية مزدهرة، جامعة بين الحداثة والهوية.

ومن جهته، كانت كلمات الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، متل خارطة طريق، لما أكد إنو الطلاب الوافدين مش بس بند إداري، بل هم أولوية استراتيجية للجامعة، وقالها بصوت مليان قناعة: "نحنا بدنا نطوّر كل آليات الدعم الأكاديمي والخدمي يلي بنقدمها للطلاب الدوليين"، وهيك بتكون الجامعة عم تشتغل لتكون مش بس وجهة تعليمية، بل حاضنة فكرية، ومجتمع صغير نابض بالحياة والتنوّع والتفاعل. وشدّد الدكتور خاطر على إنو الجامعة ملتزمة تمامًا برؤية الدولة بجذب الطلاب من مختلف الجنسيات، وبتقديم تجربة جامعية متكاملة وغنية داخل الحرم، فيها العلم والثقافة والرفاهية والتفاعل.

أما الدكتور أحمد عبد الغني، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين، فكان كلامه دقيق وموجّه، لما أكّد على ضرورة تحديث المعلومات الجامعية على منصة "ادرس في مصر"، ووجّه التركيز صوب تطوير البرامج الأكاديمية للمرحلتين: البكالوريوس والدراسات العليا، بحيث تكون البرامج عصرية، متوافقة مع متطلبات السوق، وتمنح الطالب قيمة فعلية وشهادة بتفتحلو بواب المستقبل. وكمان شدّد على أهمية إبراز الميزة التنافسية لكل جامعة، لأنو التنوّع هو سرّ القوة، ولكل جامعة نكهتها، وكل نكهة لازم توصل صح للطالب الدولي.

وما وقفوا هون، بل توسّع النقاش حول كيفية فتح أسواق جديدة للجامعات المصرية، من خلال برامج مميزة وتخصصات حديثة بتلبّي حاجات فعلية وبترد على تساؤلات الشباب الجايين من خلفيات وثقافات متعددة، وركزوا بشكل خاص على دمج الطلاب الوافدين بالأنشطة الطلابية، الثقافية، الفنية، والرياضية، لأنو هيدي التجارب هي يلي بتخلّي الطالب يشعر إنو مش غريب، بل عضو فاعل وحيوي بمجتمع جامعي نابض.

وتم التأكيد كمان على أهمية الترويج الذكي للجامعات المصرية، مش بالكلام، بل بالصورة، بالصوت، بالفيديوهات التعريفية يلي بتعرض القاعات، المعامل، المكتبات، الملاعب، الحياة الجامعية اليومية، وبنفس الوقت رصد آراء الطلاب الدوليين الحقيقيين، يلي هنّه مرآة التجربة وأفضل سفراء للجامعات بالخارج، وهيك، بتتكوّن صورة ذهنية إيجابية، صادقة، متينة، وفعلاً بتعكس جودة التعليم العالي بمصر.

وما لازم ننسى إنو كل هالمجهودات، وكل هالإجتماعات، وكل هالخطط، عم تنبع من رؤية واضحة لمبادرة "ادرس في مصر"، يلي هدفها تقديم تجربة تعليمية شاملة ومتكاملة للطلاب الوافدين، مش بس بالمنهاج، بل بالطب، بالثقافة، بالحياة اليومية، وبالعلاقات الإنسانية. من خلال دعم أكاديمي، صحي، ثقافي، اجتماعي، رياضي، وابتكار برامج أكاديمية جديدة تتناسب مع روح العصر، وتجهيز بيئة جامعية محفّزة وغنية، جامعة المنصورة اليوم ما بس عم تشارك، هي عم تصنع فرق، عم ترسم مشهد جديد للتعليم العالي، وعم تعلن بوضوح: "مصر مش بس بلد للعلم... مصر مقصد عالمي للمعرفة."

وبقلب هالمشهد الديناميكي، ما فينا إلّا نسلّط الضو على شخصيّتين كان إلهم دور فاعل وحقيقي بهالحدث: الدكتور معتصم بالله البحراوي، المشرف العام على إدارة الطلاب الوافدين بجامعة المنصورة، واللي بيمثّل صورة مشرفة للقائد الأكاديمي الحكيم يلي بيعرف كيف يربط بين استراتيجية الدولة وطموحات الجامعة، بين خدمة الطالب الوافد ورؤية التعليم الإقليمي، حضوره بهيك اجتماعات ما كان بس تمثيل، بل كان تفكير، تخطيط،

 وطرح مبادرات واقعية بتصبّ بمصلحة الطالب أولًا، والجامعة تانيًا، والوطن دايمًا، ومعه الدكتورة شيماء عبد الوهاب، نائبة المشرف العام، يلي كانت مش بس عضو بالوفد، بل كانت صوت نسائي أكاديمي قوي، حيوي، دقيق، عارف كل تفصيل بالملف، عم تشتغل بإصرار لرفع مستوى الخدمات، لتطوير التجربة الجامعية، ولخلق بيئة ترحيبية بتليق بطالب جايي من ثقافة مختلفة وبدّو يحس حاله مش ضيف… بل فرد من عيلة. الدكتور معتصم والدكتورة شيماء شكّلوا ثنائي قيادي متناغم، حوّل التمثيل الرسمي لشراكة حقيقية بالنقاش، وصار وجودهم بيعني شي أكتر من حضور، بيعني موقف، نظرة، رسالة، عم توصل لكل الجهات المعنية: إنو جامعة المنصورة مش عم تشتغل لوحدها… عم تشتغل بفريق، بروح، وبإيمان إنو الطالب هو المحور، والمستقبل هو الهدف.