اختيار الدكتور الأنصاري النيداني أفضل شخصية مؤثرة في عام 2025-جريدة الراصد٢٤

كتب / محمود خلف 

اللواء محمد ماهر عوض

اسم تردد كثيرا في الآونة الأخيرة بمركز دشنا، محافظة قنا، ومحمد ماهر عوض ليس بغريب على الناس، فعائلته وأبيه لهم باع سياسي كبير، بالإضافة إلى تاريخ حافل من خدمة الناس، مما جعل لآل عوض بدشنا وتحديدا منطقة الصعايدة شعبية كبيرة، وما جعل اسم محمد يتردد كثيرا في الآونة الأخيرة، هو إعلانه خوض انتخابات مجلس النواب القادمة، وذلك بناءا على رغبة شعبيه، من أجل ذلك أردنا ان نقرب الناس أكثر، ليتعرفوا على مرشح، يتوقع الكثيرون انه سيكون بمثابة فرس الرهان، او الحصان الأسود في الانتخابات القادمه.. 

محمد ماهر عوض، واحد من أبناء دشنا، حيث ولد بدشنا وأتم تعليمه بها، حتى حصل علي شهادة الثانوية الازهرية، ومن بعدها التحق بالكلية الحربية، التابعه للقوات المسلحه، حيث كان أحد أبناء القوات المسلحه المشهود لهم بالكفاءة، والتواضع، ومحبة الناس، فكان قائدا بمعنى الكلمة، تدرج في المناصب بالكليه الحربية حتى حصل على رتبة لواء أركان حرب، ومن بعدها حصل على شهادة إتمام العلوم العسكريه عام ٢٠١٣، بعد التخرج من الكلية الحربية، ثم حصل على الدكتوراة أيضا في العلوم العسكرية عام ٢٠١٧،

ونظرا لكفاءته، واخلاصه في تأدية خدمته الوطنيه، حصل على العديد من الأوسمة، وتم تكريمه في العديد من المناسبات، حيث حصل على نوط الواجب العسكري تقديرا لعطاءه، أما عن برنامجه الانتخابي المعلن عنه، فركز على عدة أساسيات، وعد بالاهتمام بهم، والعمل على الارتقاء بهم اهمهم :

كرامة المواطن، وحقه في عيش حياة كريمه، وذلك من خلال توفير ما يلزم ذلك. 

بالإضافة إلى الاهتمام بملفات البنية التحتيه، للمراكز والقرى، وايضا تمكين المرأة الصعيدية، والاهتمام بملفي الصحه، ومحاربة الفساد الإداري، 

بالنظر إلى تاريخ محمد ماهر عوض، فالكثيرون يأملون فيه خيرا، لثقتهم في كل ما هو ينتمي إلى المؤسسة العسكريه، ومحمد واحد من ابناء هذه المؤسسة، بل ولم يكن مجرد قائدا عاديا، بل كان صاحب دور فعال في احلك الظروف التي مر بها الوطن بعد ثورة يونيه، وخدم في العديد من المناطق الملتهبه حينذاك، مثل العريش وسيناء، فبالنسبة للناس، محمد سيكون صاحب كلمة واحده، وصارم مع المسؤلين، بالإضافة إلى محبة الناس لعائلته، وخصوصا والده الحاج ماهر عوض، هذا الرجل الذي يعشقه كل من تعامل معه، ليس في مركز دشنا فحسب، بل على مستوى المحافظه بأكملها، ويرى مؤيدي محمد ماهر  عوض  انه نظيف اليد، وسيظل هكذا لانه لا يحتاج الي الكرسي من أجل التربح، او مصلحة شخصية، فهو لديه ما يجعله لا يسعى الي الكسب بطرق غير مشروعه، او استغلال الحصانة النيابة، أما عن محمد ماهر عوض فلقد أكد في جميع لقاءاته التي اجتمع بها مع الناس، على وعد قطعه على نفسه، بأنه سيكون قريب من الناس، مستمعا لمشاكلهم، وسيبذل قصاري جهده لحلها، مضيفا ان المشكله الأكبر في كثرة الازمات هي، عدم وجود من يراقب، ويسأل، ويتابع، وقطع على نفسه عهدا بأنه سيفعل ذلك، ان قدر الله له النجاح، وعن كيفية تواصله بالناس لعرض مشكلاتهم في حالة نجاحه، أكد انه سيوفر مكتب خدمات في كل قرية، يكون دوره رفع شكاوي الناس اليه للتعامل معها، فسنري الايام القادمة، هل سيكون محمد ماهر عوض هو فرس رهان الانتخابات القادمة 

الانتخابات على الأبواب، وتعتبر دائرة قنا من أصعب الدوائر الانتخابية، نظرا لوجود العديد من القامات الكبيرة، سواء كانوا نوابا حاليين، او مرشحين متحملين، لهم شعبية كبيرة بين الناس. 

فهل سيحافظ القدامى على أماكنهم؟ ، ام ان الوجوه الجديده مثل اللواء محمد ماهر عوض وآخرون سيكون لهم رأي اخر؟؟

هذا ما ستجيب عنه الايام القادمة.