وسام الهواري تكشف مفاجآت في قضية "سيارات ذوي الإعاقة": ضحايا أُدرجوا ضمن المتهمين-جريدة الراصد٢٤

 

متابعة : الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر 

مع اقتراب عام 2025 من نهايته، تسلطت الأضواء على عدد من الشخصيات التي كان لها تأثير كبير في مجالاتها المختلفة، وفي المشهد الأكاديمي والقانوني تحديدًا جاء اسم الدكتورة إيمان حسني نصر ليتصدر المشهد باعتبارها واحدة من أكثر الشخصيات إلهامًا وتأثيرًا، حيث تم اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة في العام، وهي التي تشغل منصب مدرس القانون العام بكلية الحقوق، وتختص بتدريس مادة أصول البحث القانوني، تلك المادة المحورية التي تُعَد الأساس الذي يقوم عليه أي إنتاج علمي قانوني جاد، وقد جاء اختيارها ثمرة لسنوات طويلة من العمل الجاد والإخلاص في خدمة طلابها وزملائها والمجتمع القانوني بأسره، فهي نموذج للعالِمة التي لم تكتفِ بأداء واجباتها التقليدية وإنما أضافت الكثير إلى منظومة التعليم القانوني، مما جعلها قدوة حقيقية وملهمة للأجيال الجديدة من الباحثين والدارسين.

(1) من هي الدكتورة إيمان حسني نصر ولماذا وقع عليها الاختيار كشخصية مؤثرة في 2025؟

الدكتورة إيمان حسني نصر هي إحدى الكفاءات العلمية اللامعة في مجال القانون العام، حيث تُمارس دورها كمدرس جامعي بكلية الحقوق، وتختص بتدريس مادة أصول البحث القانوني، وقد وقع عليها الاختيار كشخصية مؤثرة لأنها تمثل صورة الأستاذ الجامعي الذي لا يقتصر دوره على تقديم المعلومة فحسب بل يتجاوز ذلك ليكون موجهًا ومرشدًا وملهمًا لطلابه، فهي شخصية استطاعت أن تجمع بين العمق العلمي في تخصصها وبين الإنسانية التي تجعلها قريبة من قلوب طلابها، ومن ثم لم يكن اختيارها مجرد قرار شكلي وإنما تعبير صادق عن تأثيرها الإيجابي والملموس داخل الجامعة وخارجها خلال عام 2025.

(2) ما الذي يميز الدكتورة إيمان عن غيرها من الأكاديميين؟

الذي يميز الدكتورة إيمان هو قدرتها على الجمع بين الصرامة العلمية والروح التربوية، فهي تؤمن أن العلم لا يكون له أثر حقيقي إلا إذا تم تقديمه بروح إنسانية قادرة على أن تُلهم الطالب وتمنحه الثقة بنفسه، ولذلك نجدها دائمًا تضع الطالب في قلب العملية التعليمية، وتحرص على أن يفهم أن التعلم لا يعني مجرد الحصول على شهادة وإنما بناء شخصية واعية قادرة على البحث والتحليل والإبداع، وهذا النهج هو ما جعلها مختلفة ومتفردة في أسلوبها وفي تأثيرها، وجعلها نموذجًا يحتذي به في الساحة الأكاديمية.

(3) ما أهمية مادة أصول البحث القانوني التي تتخصص في تدريسها؟

مادة أصول البحث القانوني التي تتولى تدريسها الدكتورة إيمان تُعَد حجر الأساس لأي طالب حقوق، فهي المادة التي تُزوده بالأدوات اللازمة لإعداد بحث علمي منظم وفق مناهج دقيقة، وتمكّنه من التعامل مع المصادر والمراجع القانونية باحترافية، كما تُدربه على كيفية صياغة الأفكار وعرضها بشكل منطقي وموضوعي، ولذلك فإن هذه المادة ليست مجرد مقرّر دراسي بل هي قاعدة أساسية يبني عليها الطالب مستقبله الأكاديمي والمهني، والدكتورة إيمان تقدمها دائمًا بروح عملية تجعل الطالب يدرك أهميتها ويستوعب كيف يستخدمها في إعداد أبحاثه ومذكراته القانونية ومشروعات تخرجه فيما بعد.

(4) كيف ترى الدكتورة إيمان دور المرأة الأكاديمية في المجتمع؟

ترى أن المرأة الأكاديمية ليست أقل شأنًا من الرجل بل قد تكون في كثير من الأحيان أكثر إصرارًا وعطاءً، لأنها تخوض تحديات مضاعفة من أجل إثبات ذاتها، وهي تؤكد أن المرأة قادرة على أن تكون قائدة في مجالها ومؤثرة في طلابها وزملائها، وأن وجودها في الجامعات يضيف ثراءً وتنوعًا، لذلك تعتبر نفسها نموذجًا حيًا على أن المرأة المصرية تستطيع أن تصل إلى مكانة رفيعة بالجد والاجتهاد، وأن التوازن بين دورها الأكاديمي والعائلي والإنساني هو دليل على أن المرأة تستطيع أن تحقق التميز في كل أدوارها إذا ما تحلت بالإرادة والعزيمة.

(5) هل اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة يُعتبر اعترافًا بجهودها؟

بالتأكيد، فهذا الاختيار يُعتبر بمثابة تكريم لمسيرة ممتدة من العمل الجاد، وهو اعتراف رسمي ومجتمعي بجهودها المتواصلة، خاصة وأنها لم تسعَ وراء الأضواء ولم تبحث عن المناصب، بل جعلت هدفها الأساسي هو خدمة طلابها وتقديم علم نافع، ولذلك فإن هذا التكريم جاء ليؤكد أن المجتمع يقدّر قيمة العطاء الحقيقي، وأن الجهود المخلصة لا تضيع بل تجد من يعترف بها ويكافئها في الوقت المناسب.

(6) كيف استقبلت خبر اختيارها؟

استقبلت الخبر بمزيج من الفخر والامتنان، لكنها في الوقت ذاته نظرت إليه باعتباره مسؤولية جديدة ألقيت على عاتقها، حيث أكدت أن التكريم ليس نهاية المطاف بل بداية لطريق أطول من الالتزام والاجتهاد، وأنها ستظل دائمًا تسعى لتكون عند حسن ظن طلابها وزملائها والمجتمع الأكاديمي الذي منحها هذه الثقة الكبيرة.

(7) ما أبرز إنجازاتها الأكاديمية خلال عام 2025؟

من أبرز إنجازاتها خلال هذا العام أنها نجحت في تطوير طرق تدريس مادة أصول البحث القانوني، حيث أدخلت أساليب تعليمية مبتكرة تعتمد على المشاركة التفاعلية والنقاش المفتوح، بدلاً من الاقتصار على التلقين التقليدي، كما شاركت في مؤتمرات علمية قدمت خلالها أوراقًا بحثية نالت استحسان الحضور، بالإضافة إلى إشرافها على العديد من الأبحاث الطلابية التي مثلت نقلة نوعية في مستوى الأداء العلمي، مما جعلها تحقق تأثيرًا واسعًا امتد إلى خارج قاعات الدراسة ليصل إلى المجتمع القانوني بأسره.

(8) كيف استطاعت أن تؤثر في طلابها؟

أثرت في طلابها لأنها لم تتعامل معهم باعتبارهم مجرد أرقام في قاعة محاضرات، بل رأت في كل طالب مشروع باحث وقانوني واعد، فحرصت على أن تزرع في نفوسهم الثقة والقدرة على مواجهة التحديات، وكانت دائمًا تستمع إلى مشكلاتهم وتقدم لهم الدعم والإرشاد، مما جعلها أقرب إلى قلوبهم وأعمق في تأثيرها، فهي بالنسبة لهم ليست مجرد أستاذة وإنما قدوة ومُلهمة يرون فيها مثالًا للجدية والإخلاص والعطاء.

س11: كيف استقبلت الدكتورة إيمان خبر اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة في عام 2025؟

استقبلت الدكتورة إيمان حسني نصر خبر اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة في عام 2025 بمزيج من السعادة العارمة والشعور بالمسؤولية الكبيرة، فهي ترى أن مثل هذه الألقاب ليست مجرد تكريم شخصي بقدر ما هي رسالة تعكس حجم الثقة التي يوليها المجتمع الأكاديمي والطلابي لها، وقد عبّرت عن امتنانها لكل من ساهم في دعمها خلال مسيرتها، مؤكدة أن هذا التكريم لن يكون محطة للتوقف وإنما دافعًا لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد في خدمة العلم والطلبة والوطن.

س12: ما هو السر وراء التأثير الكبير الذي أحدثته في طلابها؟

السر يكمن في طريقة تعاملها الإنسانية والمهنية في آنٍ واحد، فهي لا تكتفي بشرح المادة العلمية من منظور نظري، بل تضيف لمسات تطبيقية تربط الطالب بالواقع العملي، بجانب اهتمامها بالجانب التربوي والإنساني، حيث تشجع طلابها دائمًا على الثقة بالنفس، وتغرس فيهم قيمة الالتزام والجدية، وهو ما جعلها بالنسبة لهم ليست مجرد أستاذة، بل قدوة ومُلهمة ومصدر إلهام يوجههم في مسيرتهم العلمية والعملية.

س13: ما الذي يميز أسلوبها في تدريس مادة أصول البحث القانوني؟

ما يميز أسلوب الدكتورة إيمان في تدريس مادة أصول البحث القانوني هو قدرتها الفائقة على تبسيط المفاهيم المعقدة، وتقديمها في صورة واضحة ومترابطة تجعل الطالب يشعر وكأنه يمارس البحث العلمي فعليًا لا يدرسه نظريًا فقط، فهي تعتمد على تدريبات عملية، وتكليفات بحثية، وتناقش الطلاب في كل جزئية، بحيث تجعل من المحاضرة ورشة عمل حقيقية، وهذا الأسلوب أكسبها احترامًا واسعًا وجعل المادة التي كانت تُعد ثقيلة بالنسبة للبعض مادة محببة ينتظرها الطلاب بشغف.

س14: كيف تنظر إلى دور المرأة في الحقل الأكاديمي والقانوني اليوم؟

ترى الدكتورة إيمان حسني نصر أن المرأة اليوم تثبت قدرتها في مختلف الميادين، ولا سيما في المجال الأكاديمي والقانوني، حيث لم تعد مجرد مشاركة، بل صارت قائدة ومؤثرة وصانعة قرار، وتؤكد أن وجود المرأة في هذا المجال يضيف بُعدًا إنسانيًا ورؤية متوازنة، كما أن نجاحها رسالة إلى كل فتاة مصرية وعربية بأن الجد والاجتهاد قادران على كسر كل الحواجز وتحقيق الريادة مهما كانت التحديات.

س15: ما هي أبرز التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها؟

واجهت الدكتورة إيمان كبقية العلماء والباحثين العديد من التحديات، سواء على مستوى ضيق الوقت بين التدريس والبحث والإشراف الأكاديمي، أو في موازنة حياتها الشخصية مع مهامها المهنية، لكن إصرارها القوي وإيمانها برسالتها جعلاها تتخطى كل تلك الصعاب، بل وتعتبرها تجارب تُكسبها قوة وخبرة وتزيدها صلابة في مواجهة المستقبل.

س16: كيف استطاعت أن توازن بين البحث العلمي والتدريس اليومي؟

اعتمدت الدكتورة إيمان على التخطيط الدقيق وإدارة الوقت بشكل صارم، فهي تؤمن أن التدريس والبحث ليسا مسارين منفصلين، بل يكمل أحدهما الآخر، حيث تستفيد من نتائج بحوثها في إثراء محاضراتها، كما تستلهم من تساؤلات طلابها موضوعات لبحوث جديدة، فصارت العلاقة تكاملية، جعلت كل جانب يغذي الآخر، وهذا سر نجاحها في التوفيق بينهما.

س17: هل أثرت خبرتها في البحث العلمي على طلابها بشكل مباشر؟

بالتأكيد، فقد انعكست خبرتها البحثية بشكل مباشر على طلابها، حيث جعلتهم أكثر وعيًا بأهمية البحث العلمي كأداة لبناء الفكر القانوني وتطويره، فهي دائمًا ما تُشجعهم على طرح الأسئلة الجريئة، وعدم الاكتفاء بالسطحيات، والبحث في جذور القضايا، مما ساهم في تكوين جيل واعٍ قادر على التفكير النقدي والتحليل العميق.

س18: ما الذي يجعلها شخصية مؤثرة وليست عادية؟

ما يجعل الدكتورة إيمان شخصية مؤثرة أنها لا تكتفي بتأدية واجبها الأكاديمي فقط، بل تتجاوز ذلك لتترك أثرًا إنسانيًا وفكريًا مستمرًا في نفوس من حولها، فهي تُلهِم الطلاب بالعمل والاجتهاد، وتدفعهم نحو الإبداع، وتشاركهم طموحاتهم ومشكلاتهم، مما يجعلها نموذجًا مختلفًا عن الصورة التقليدية للأستاذ الجامعي، وبالتالي تحولت من معلمة إلى مُلهمة حقيقية.

س19: كيف يصفها طلابها وزملاؤها؟

يصفها طلابها بأنها الأم الروحية التي تقودهم نحو النجاح، وزملاؤها يرونها الزميلة المتعاونة صاحبة الفكر المستنير والقدرة على الحوار الراقي، كما يشهد لها الجميع بالنزاهة العلمية والالتزام الأخلاقي، مما جعلها تحظى بمكانة مميزة داخل الوسط الأكاديمي وخارجه.

س20: ما رسالتها للطلاب بعد حصولها على هذا التكريم؟

رسالتها للطلاب أن هذا التكريم ليس لها وحدها، بل لهم أيضًا، لأنهم كانوا جزءًا أساسيًا في نجاحها، ولأن نجاحهم هو الامتداد الطبيعي لرسالتها، وقد أكدت أن العلم سلاحهم الأقوى لمواجهة تحديات الحياة، وأن التفوق لا يتحقق إلا بالالتزام والمثابرة والإيمان بالقدرات الذاتية، داعية إياهم إلى أن يواصلوا البحث والتفكير النقدي وأن يجعلوا من العلم وسيلة لبناء مستقبل أفضل.

س21: ما أثر اختيارها كشخصية مؤثرة على الوسط الأكاديمي؟

اختيار الدكتورة إيمان حسني نصر كأفضل شخصية مؤثرة في عام 2025 ترك أثرًا بالغًا في الوسط الأكاديمي، حيث اعتبره الكثيرون تكريمًا مستحقًا يعكس الجهد المتواصل الذي تبذله في خدمة الجامعة والطلاب والبحث العلمي، كما مثّل حافزًا لبقية أعضاء هيئة التدريس للعمل بروح أكبر والسعي للوصول إلى مستويات مشابهة من التأثير، وهو ما خلق حالة من الحراك الإيجابي داخل المجتمع الأكاديمي بأكمله.

س22: هل ترى أن هذا التكريم له بُعد دولي أم محلي فقط؟

ترى الدكتورة إيمان أن التكريم له أبعاد محلية ودولية في آنٍ واحد، فهو من ناحية اعتراف محلي بجهودها الملموسة داخل الجامعة والمجتمع، ومن ناحية أخرى رسالة للعالم بأن مصر تمتلك كوادر أكاديمية متميزة قادرة على التأثير والابتكار في مجال القانون والبحث العلمي، وبالتالي يمثل هذا الاختيار فرصة لإبراز صورة مشرفة عن المرأة المصرية والأستاذ الجامعي المصري أمام العالم كله.

س23: كيف ساعدت طلابها على تطوير مهارات البحث العلمي عمليًا؟

لم تقتصر جهودها على شرح قواعد البحث العلمي نظريًا، بل كانت دائمًا تقدم تدريبات عملية، وتكليفات فردية وجماعية، وتشرف على مناقشات موسعة تُظهر للطلاب كيفية صياغة الأسئلة البحثية، وجمع المصادر وتحليلها ونقدها، ثم كتابة النتائج بطريقة أكاديمية دقيقة، وهو ما جعل الطلاب يخرجون من قاعاتها الدراسية وهم يمتلكون أدوات عملية حقيقية تساعدهم في مشوارهم العلمي.

س24: ما دورها في تعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب؟

تلعب الدكتورة إيمان دورًا كبيرًا في ترسيخ القيم الأخلاقية، فهي ترفض تمامًا أي ممارسات قد تُقلل من نزاهة البحث أو شفافية العمل الأكاديمي، وتشجع طلابها على الالتزام بالأمانة العلمية، واحترام حقوق الملكية الفكرية، والابتعاد عن النقل أو الاستسهال، كما تغرس فيهم قيمة احترام الآخر وتقبل النقد، مؤكدة أن العلم بلا أخلاق لا يمكن أن يؤدي رسالته.

س25: كيف انعكست شخصيتها على مكانتها كأفضل شخصية مؤثرة؟

شخصية الدكتورة إيمان تتسم بالهدوء والاتزان والحكمة، إلى جانب الحزم والصرامة حين يتعلق الأمر بالعلم والانضباط، وهذا التوازن بين الإنسانية والمهنية جعلها محط احترام الجميع، ومن ثم كان طبيعيًا أن تُختار كأفضل شخصية مؤثرة، لأنها شخصية تجمع بين العلم والخلق، بين الإلهام والجدية، وهو ما جعل تأثيرها يتجاوز حدود قاعات المحاضرات ليصل إلى قلوب وعقول من حولها.

س26: ما الذي يجعل تأثيرها ممتدًا للأجيال القادمة؟

تأثير الدكتورة إيمان ليس محدودًا بطلابها الحاليين فقط، بل يمتد للأجيال القادمة، لأن ما تغرسه من قيم ومهارات ينتقل مع طلابها حين يصبحون باحثين أو محامين أو قضاة أو أساتذة جامعيين، وبذلك تظل بصمتها مستمرة عبر الأجيال، وهو ما يميز العالم الحقيقي الذي يترك أثرًا لا يزول بمرور الزمن.

س27: هل ترى أن هذا التكريم يُشكل بداية لمسيرة جديدة؟

نعم، فهي تؤمن أن كل تكريم يمثل نقطة انطلاق جديدة وليست نهاية الطريق، لذلك اعتبرت اختيارها كأفضل شخصية مؤثرة بداية لمسيرة جديدة تحمل مسؤوليات أكبر، سواء من حيث تطوير مناهج التدريس أو تعزيز البحث العلمي أو خدمة المجتمع، مؤكدة أنها تنوي استثمار هذا التكريم في إطلاق مبادرات أكاديمية وبحثية تفيد الجامعة والطلاب.

س28: كيف تنظر إلى علاقتها بزملائها أعضاء هيئة التدريس؟

تتمتع الدكتورة إيمان بعلاقة قائمة على الاحترام والتعاون مع زملائها، فهي تؤمن بروح الفريق، وتشجع دائمًا على تبادل الخبرات والمعارف، وتعتبر أن نجاح أي عضو هيئة تدريس يُضيف لقيمة الكلية كلها، وهذا التفكير الجماعي جعلها محل تقدير الزملاء الذين يرون فيها نموذجًا للأستاذ المتعاون والجاد في عمله.

س29: ما أبرز طموحاتها في المرحلة المقبلة بعد هذا النجاح؟

من أبرز طموحاتها أن تعمل على تطوير طرق تدريس مادة أصول البحث القانوني لتكون أكثر ارتباطًا بالمتغيرات التكنولوجية الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي وأدوات البحث الرقمي، إلى جانب رغبتها في الإشراف على مشروعات بحثية جماعية تسهم في حل مشكلات قانونية معاصرة، كما تسعى إلى نشر مزيد من الدراسات العلمية التي تضع بصمة مصرية واضحة في المحافل الدولية.

س30: ما الرسالة التي يمكن أن تُختتم بها هذه التجربة المميزة؟

الرسالة التي تقدمها تجربة اختيار الدكتورة إيمان حسني نصر كأفضل شخصية مؤثرة في عام 2025 هي أن الإخلاص في العمل، والإيمان برسالة العلم، والالتزام بالقيم، قادرة على أن تصنع من الأستاذ الجامعي قدوة مؤثرة وملهمة، وأن النجاح الحقيقي لا يقاس بعدد الألقاب بل بقدرة الإنسان على ترك بصمة حقيقية في نفوس من حوله، لتبقى المسيرة شاهدة على أن التأثير هو أعظم أشكال النجاح وأبقاها.